responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 304
53- سورة النجم
1- وَالنَّجْمِ [1] قيل: كان ينزل القرآن نجوما فأقسم الله- عز وجل- بالنّجم منه إذا نزل. وقال أبو عبيدة: والنجم: قسم به [1] ، والنّجم في معنى النجوم.
2- إِذا هَوى [1] : إذا سقط في المغرب (زه) 3- شَدِيدُ الْقُوى [5] : يعني جبريل عليه السلام. وأصل القوى: من قوى الحبل وهي طاقته، واحدها قوّة.
4- ذُو مِرَّةٍ [6] : أي قوّة. وأصل المرّة الفتل. ويقال: إنه لذو مرّة، إذا كان ذا رأي محكم. ويقال: فرس ممرّ: أي موثق الخلق. وحبل ممرّ: محكم الفتل.
5- قابَ قَوْسَيْنِ [9] : أي قدر قوسين عربيّتين.
6- أَفَتُمارُونَهُ [12] : أتجادلونه. وتمرونه: تجحدونه وتستخرجون غضبه، من: مريت الناقة، إذا حلبتها واستخرجت لبنها.
7- اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ [19، 20] : أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها.
8- قِسْمَةٌ ضِيزى [22] : ناقصة، وقيل: جائرة.
ويقال: ضازه حقّه، إذا نقصه. وضاز في الحكم، إذا جار. وضيزى، وزنه فعلى فكسرت الضاد للياء [2] ، وليس في النّعوت فعلى (زه) يقال: رجل كيصى: أي يأكل وحده، فهذا فعلى وهو صفة. اللهم إلّا أن يدعى فيه مثل ضيزى وأن أصله فعلى فيحتمل.
9- إِلَّا اللَّمَمَ [32] : هي صغار الذّنوب. ويقال: اللّمم: أن يلم بالذنب ثم لا يعود.
10- أَكْدى [34] : قطع عطيّته ويئس من خيره، مأخوذ من كدية الرّكيّة،

[1] المجاز 2/ 235.
[2] في الأصل: «والياء» ، والمثبت من النزهة 132 والنقل عنه.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست