responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 276
إذهاب الشيء. ويقال: الخمر: غول للحلم [1] ، والحرب غول للنفوس.
14- يُنْزَفُونَ [47] وينزفون [2] يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله.
ويقال للسّكران: نزيف ومنزوف. وأنزف الرّجل إذا ذهب شرابه وإذا ذهب عقله أيضا، قال الشاعر:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم ... لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا «3»
15- قاصِراتُ الطَّرْفِ [48] : قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ، أي حبسن أبصارهنّ عليهم، ولم يطمحن إلى غيرهم.
16- عِينٌ [48] : واسعات العيون، الواحدة العيناء.
17- بَيْضٌ [49] تشبّه [4] الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون، وهي أحسن منه وإنما شبّه الألوان [بها] [5] .
18- مَكْنُونٌ [49] : مصون.
19- لَمَدِينُونَ [53] : لمجزيّون.
20- سَواءِ الْجَحِيمِ [55] : وسطه (زه) 21- لَتُرْدِينِ [56] : تهلكني، من الرّدى، وهو الهلاك.
22- لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ [67] : أي خلطا منه (زه) ومزاجا، بلغة جرهم [6] .
والحميم هنا: الدّاني من الإحراق.
23- أَلْفَوْا [69] : وجدوا.

[1] في حاشية الأصل «خ للعقل» .
[2] قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر بضم الياء وفتح الزاي هنا وفي الواقعة (الآية/ 19) . وقرأ عاصم هنا يُنْزَفُونَ بفتح الزاي وفي الواقعة بكسرها. وقرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي في الموضعين (السبعة 547) .
(3) عزي في الصحاح واللسان (نزف) للأبيرد، وهو غير منسوب في التهذيب 13/ 226، والمحتسب 2/ 308.
[4] في الأصل: «شبه» ، والمثبت من النزهة 44، وطلعت 16/ أ.
[5] زيادة من طلعت 16/ أ.
[6] غريب القرآن لابن عباس 62، والإتقان 2/ 96، وكتب بعد «جرهم» في الأصل الرمز (زه) أي النزهة، وليس من عادة صاحبها أن ينسب الألفاظ إلى اللغات. والوارد فيها ص 119 «أي خلطا من حميم» .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست