responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 230
49- وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً [115] : أي رأيا معزوما عليه.
50- لا تَظْمَؤُا [119] : لا تعطش.
51- وَلا تَضْحى [119] : تبرز للشّمس فتجد الحرّ.
52- فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ [120] : ألقى في نفسه شرّا. يقال لما يقع في النّفس من عمل الخير: إلهام، ولما يقع من الشّرّ وما لا خير فيه: وسواس، ولما يقع من الخوف: إيجاس، ولما يقع من تقدير نيل الخير: أمل، ولما يقع من التّقدير الذي لا على الإنسان ولا له: خاطر.
53- شَجَرَةِ الْخُلْدِ [120] : أي من أكل منها لا يموت.
54- وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [121] : جعلا يلصقان عليهما من ورق التّين وهو يتهافت عنهما. يقال: طفق يفعل كذا، وأقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى [50/ ب] واحد. ويَخْصِفانِ: يلصقان الورق بعضه على بعض، ومنه: خصفت نعلي، إذا أطبقت عليها رقعة. وأطبقت طاقا على طاق.
55- مَعِيشَةً ضَنْكاً [124] : أي ضيّقة.
56- وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً [129] : ملازما أي لا يفارق.
وقال أبو عبيدة: لَكانَ لِزاماً: أي فيصلا، يلزم كلّ إنسان طائره إن خيرا فخير وإن شرّا فشرّ [1] .
57- آناءِ اللَّيْلِ [130] : ساعاته [زه] وقد سبق [2] .
58- زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا [131] : أي زينتها. والزّهرة [3] بفتح الزّاي والهاء: نور النّبات. والزّهرة، بضمّ الزاي وفتح الهاء: النّجم [زه] وبنو زهرة: قوم معروفون [4] .

[1] المجاز 2/ 32.
[2] عند تفسير الآية 103 من سورة آل عمران.
[3] قرأ يعقوب والحسن زَهْرَةَ بفتح الزاي والهاء، وقرأ الباقون من الأربعة عشر بفتح الزاي وسكون الهاء (الإتحاف 2/ 259) .
[4] من قريش منهم السيدة آمنة بنت وهب أم النبي صلّى الله عليه وسلّم (انظر: التاج- زهر) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست