responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 173
99- ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ [184] : أي جنون.
100- أَيَّانَ مُرْساها [187] : أي متى مثبتها؟ من أرساها الله، أي أثبتها، أي متى الوقت الذي تقوم عنده؟ وليس من القيام على الرّجل إنما هو كقولك [1] قام الحقّ: أي ظهر وثبت.
101- لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها [187] : لا يظهرها.
102- ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [187] يعني الساعة، أي خفي علمها على أهل السموات والأرض [و] إذا خفي الشيء ثقل.
103- كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها [187] : أي يسألونك عنها كأنك حفيّ بها. يقال:
قد تحفّيت بفلان في المسألة إذا سألت به سؤالا [38/ أ] أظهرت فيه العناية والمحبّة والبرّ، ومنه قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا [2] : أي بارّا معنيّا. وقيل: كأنك حفي: كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها، يقال: أحفى [فلان] في المسألة إذا ألحّ فيها وبالغ. والحفيّ: السّؤول باستقصاء.
104- فَلَمَّا تَغَشَّاها [189] : علاها بالنّكاح.
105- حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً [189] الماء خفيف على المرأة إذا حملت.
106- فَمَرَّتْ بِهِ [189] : استمرّت به، أي قعدت به وقامت.
107- ثُمَّ كِيدُونِ [195] : أي احتالوا في أمري.
108- الْعَفْوَ [199] : الميسور.
109- بِالْعُرْفِ [199] : المعروف.
110- يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ [200] : يستخفّنّك منه خفّة وغضب وعجلة. ويقال: ينزغنّك: يحرّكنّك للشّرّ، ولا يكون النّزغ إلا في الشّر.
111- إذا مسّهم طيف [3] من الشّيطان [201] : أي ملمّ، وطائِفٌ

[1] الذي في النزهة 110 «إنما هو من القيام على الحق من قولك: قام» .
[2] سورة مريم، الآية 47.
[3] قرأ طيف أبو عمرو وابن كثير والكسائي ويعقوب، وقرأ من عداهم من العشرة طائِفٌ (المبسوط 201) . [.....]
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست