responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 165
15- وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [22] : جعلا يلصقان عليهما من ورق التّين وهو يتهافت عنهما، يقال: طفق يفعل كذا، أقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى واحد.
ويخصفان: يلصقان الورق بعضه على بعض، ومنه: خصفت نعلي إذا أطبقت [1] [عليها] [2] رقعة وأطبقت طاقا على طاق.
16- لِباساً [26] اللّباس: كل ما يلبس من ثوب وعمامة وغيرهما، وأصله مصدر: لبست الشيء لبسا، ولباسا أيضا.
17- يُوارِي سَوْآتِكُمْ [26] : تستروا به عوراتكم.
18- وَرِيشاً [26] الرّيش والرّياش [3] واحد، وهو ما ظهر من اللّباس والشّارة. والرّياش أيضا: الخصب والمعاش.
19- وَقَبِيلُهُ [27] : أي جيله وأمّته.
20- بِالْفَحْشاءِ [28] : هي كل مستقبح من فعل [36/ أ] أو قول [4] .
21- خُذُوا زِينَتَكُمْ [31] الزّينة: ما يتزيّن به الإنسان من لبس وحليّ وأشباه ذلك، أي ثيابكم عند كل صلاة وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة: الرّجال بالنهار والنّساء بالليل إلا الحمس، وهم قريش ومن دان بدينهم، فإنهم كانوا يطوفون في ثيابهم. وكانت المرأة تتّخذ نسائج من سيور فتعلّقها على حقويها [5] ، وفي ذلك تقول العامريّة:
اليوم يبدو بعضه أو كلّه ... وما بدا منه فلا أحلّه «6»
22- ادَّارَكُوا فِيها [38] : اجتمعوا.

[1] في النزهة 132 «طفقت» ، والمثبت يتفق وما في بهجة الأريب 90.
[2] زيادة من النزهة 132.
[3] قرئ أيضا ورياشا وهي قراءة شاذة (انظر: مختصر في شواذ القرآن 48، والمحتسب 1/ 246) .
[4] في الأصل: «أو ترك» ، والمثبت من النزهة 151.
[5] الحقوان: مثنى حقو، وهو الخصر.
(6) معاني القرآن للفراء 1/ 337، والنزهة 105.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست