responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 146
[5]- سورة المائدة
1- أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [1] : أي بالعهود (زه) [1] في لغة بني حنيفة [2] . والعقد:
الجمع بين الشّيئين بما يعسر الانفصال [30/ ب] معه، وأصله الشّد. والوفاء: إتمام العهد بفعل ما عقد عليه. ويقال: أوفى ووفّى بمعنى وفي في المخفف.
[3]- بَهِيمَةُ [1] : هي كل ما كان من الحيوان غير من يعقل. ويقال:
البهيمة: ما استبهم عن الجواب، أي استغلق (زه) . وقيل: كلّ حيّ لا يميّز.
والْأَنْعامِ [1] أصلها الإبل، ثم تستعمل للبقر والشاء ولا يدخل فيها الحافر، وإضافة البهيمة إلى الأنعام من باب: ثوب خزّ، وقال الحسن: بهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم [3] ، وقال ابن عبّاس: هي الوحش [4] ، وقال ابن عمر: الجنين إن خرج ميتا [أبيح] [5] أكله.
4- حُرُمٌ [1] : محرمون، واحدهم حرام (زه) يقال: رجل حرام وقوم حرم.
5- شَعائِرَ اللَّهِ [2] : ما جعله الله علما لطاعته. واحدتها شعيرة مثل الحرم، يقول: لا تحلّوه فتصطادوا فيه.
6- وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ [2] فتقاتلوا فيه.
7- وَلَا الْهَدْيَ [2] : وهو ما أهدي إلى البيت. يقول: فلا تستحلوه حتى يبلغ محلّه، أي منحره. وإشعار الهدي أن يقلّد بنعل أو غيره ويجلّل ويطعن في شقّ سنامه الأيمن بحديدة ليعلم أنه هدي.

[1] وضعت «زه» سهوا في الأصل بعد «بني حنيفة» .
[2] غريب ابن عباس 44، والإتقان 2/ 100.
[3] تفسير الطبري 9/ 455، وتفسير ابن كثير 2/ 5.
[4] نسبها الطبري 9/ 457 إلى قوم لم يحددهم.
[5] انظر بشأن ما بين المعقوفتين تفسير الطبري 9/ 456، وتفسير ابن كثير 2/ 5.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست