responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تناسب سور القران المؤلف : ابن الزبير الغرناطي    الجزء : 1  صفحة : 348
السلام وتكرار دعائه، فلم يزدهم ذلك إلا بعدا وتصميما على كفرهم حتى
أخذهم الله وأجاب فيهم دعاء نبيه نوح عليه السلام "رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) .
وذلك ليأسه من فلاحهم، وانجر في هذا حض نبينا - صلى الله عليه وسلم - على الصبر على قومه والتححمل منهم كما صرح به في قوله: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)
وكما قيل له (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ)
(وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) .
سورة الجن
لما تقدم ذكر حال كفار قريش في تعاميهم عن النظر وجريهم في اللدد
والعناد حسبما انطوت عليه سورة "ن والقلم "، ثم اتبعت بوعيدهم في الحاقة

اسم الکتاب : البرهان في تناسب سور القران المؤلف : ابن الزبير الغرناطي    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست