responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 261
قوله: (فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ) :
"به" أي: بالماء.
قوله: (فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا) :
"منه": من النبات، و (خَضِرًا) :: بمعنى: أخضر.
قوله: (نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا) : (نخرج) : صفة لـ (خَضِرًا) ويجوز أن يكون مستأنفا.
قوله: (وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ) :
(قنوان) يقرأ بكسر القاف وضمها، والواحد: "قنو"، مثل: "صنو، وصنوان "، وهو مبتدأ خبره: (مِنَ النَّخْلِ) . و (مِن طَلْعِهَا) : بدل بإعادة الخافض.
وقرئ: "قَنْوان" بالفتح، وليس بمع "قنو"؛ لأن " فعلانا " لا يكون
جمعا، وإنما هو اسم جمع كـ " ركب ".
والقنو: العذق، والعِذق - بكسر العين -: الكِباسة، والكِباسة: من التمر، بمنزلة العنقود من العنب، وبفتح العين: النخلة.
قوله: (وَجَنَّاتٍ) بالنصب عطفا على قوله " نَبَاتَ "، ويقرأ بالرفع، على الابتداء، وخبره محذوف، أي: ومن الكرم جنات، ولا يجوز أن يكون معطوفًا على " قنوان "؛ لأن العنب لا يخرج من النخل، ومثله: الزيتون والرمان.
قوله: (مُشْتَبِهًا) : حال من " الزيتون "، أي: والزيتون مشتبها وغير متشابه، والرمان كذلك.

اسم الکتاب : اعراب القران العظيم المنسوب لزكريا الانصاري المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست