اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 487
سورة
الزلزلة
[٤٥٩]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[٨٦٥] أخبرنا
أبو منصور البغداديُّ ومحمد بن إبراهيم المزكَّي ، قالا : أخبرنا أبو عمرو بن مطر
، حدَّثنا إبراهيم بن علي الذُّهْليُّ ، حدَّثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا عبد الله
بن وهب ، عن حُيَيِّ بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الجبليّ ، عن عبد الله بن
عمرو ، قال :
نزلت : (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها) وأبو بكر الصدِّيقُ ـ رضياللهعنه ـ قاعدٌ ، فبكى أبو بكر ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما يُبْكيك يا أبا بكر؟ قال : أبكاني هذه السورة.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لو أنكم لا تُخطِئُون ولا تُذنِبْون ، لخلقَ الله
أمةً من بعدِكم يُخطئُون ويُذنُبون ، فيغفرُ لهم.
[٤٦٠]
قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً
يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) [٧ ـ ٨].
[٨٦٥] في إسناده :
حُيي بن عبد الله المعافري : مختلف في توثيقه وتضعيفه.
والحديث : ذكره الهيثمي في
مجمع الزوائد (٧ / ١٤١) وقال : رواه الطبراني وفيه حيي بن عبد الله المعافري وثقه
ابن معين وغيره ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 487