اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 485
سورة
العلق
[٤٥٦]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ذكرنا نزول هذه
السورة في أول هذا الكتاب.
[٤٥٧]
قوله تعالى : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ* سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) إلى آخر السورة. [١٧ : ١٩].
نزلت في (أبي
جهل.
[٨٦٣] أخبرنا أبو منصور البغداديُّ ، أخبرنا أبو عبد الله
محمدُ بن يزيد الخُوزيُّ ، حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدَّثنا أبو سعيد
الأشَجُّ ، حدَّثنا أبو خالد بن أبي هند ، عن [عِكْرِمَة ، عن] ابن عباس ، قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم يصلي ، فجاء أبو جهل فقال : ألم أنْهَك عن هذا؟! فانصرف
إليه النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فزَبَرَه ، فقال أبو جهل : والله! إنك لَتعلمَ ما بها
نادٍ أكثرُ مني. فأنزل الله تعالى : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ*
سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) قال ابن عباس : والله لو دعا نادِيَه لأخذتْه زَبانِيةُ
الله تبارك وتعالى.]
[٨٦٣] أخرجه الترمذي
في التفسير (٣٣٤٩) وقال : حسن غريب صحيح.
وأخرجه النسائي في التفسير
(٧٠٤).
وأحمد في مسنده (١ / ٢٥٦).
وابن جرير في تفسيره (٣٠ /
١٦٤).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦
/ ٣٦٩) لابن أبي شيبة وابن المنذر والطبراني وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي.
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 485