responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 364

سور الأحزاب

[٣٥١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ) ... الآية. [١]

[٦٨٨] نزلت في أبي سفيان ، وعكرمة بن أبي جهل ، وأبي الأَعْور [عمرو بن سفيان] السُّلَمي ، قدموا المدينة بعد قتال أحد ، فنزلوا على عبد الله بن أبيّ ، وقد أعطاهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم الأمان على أن يكلموه ، فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سَرْح وطُعْمَة بن أُبْيرق ، فقالوا للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعنده عمر بن الخطاب : ارفض ذكر آلهتنا اللات والعُزّى ومَنَاة ، وقل : إِنّ لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، وندعك وربك ، فشق على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قولُهم ، فقال عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه : ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ، فقال : إني قد أعطيتهم الأمان ، فقال عمر : اخرجوا في لعنة الله وغضبه ، فأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم [عمر] أن يخرجهم من المدينة ، وأنزل الله عزوجل هذه الآية.

[٣٥٢]

قوله تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ). [٤].


[٦٨٨] بدون إسناد.

اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست