[٦٢٥] حدثنا
القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري إملاء ، قال : أخبرنا حاجب بن أحمد الطُّوسي
، قال : حدثنا محمد بن حماد الأبيوَرْدِيُّ ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال :
أخبرنا يونس بن سليم [١] ، قال : أملى [عليَ] يونُسُ الأيْلِي ، عن ابن شهاب ،
عن عروة بن الزُّبَير ، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاريِّ ، قال :
[٦٢٥] إسناده ضعيف :
يونس بن سليم : قال أبو حاتم : قال أحمد بن حنبل : سألت عبد الرزاق عنه فقال :
أظنه لا شيء ، وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ما أعرفه يروي عنه
غير عبد الرزاق ، وقال النسائي : لا أعرفه وذكره ابن حبان في الثقات [تهذيب الكمال
ج ٣ / ١٥٦٧ مخطوط] والحديث أخرجه الترمذي في التفسير (٣١٧٣).
والنسائي في الصلاة في (الكبرى)
ونقل عنه المزي في تحفة الأشراف قوله : هذا منكر (انظر تحفة الأشراف رقم ١٠٥٩٣).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (١
/ ٥٣٥) وصححه ووافقه الذهبي ، وأخرجه في موضع آخر (٢ / ٣٩٢) وقال الذهبي : سُئل
عبد الرزاق عن شيخه فقال : لا أظنه شيء ، وأخرجه البيهقي في الدلائل (٥ / ٥٥)
مختصراً.
وأخرجه أحمد في مسنده (١ / ٣٤)
وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند وفي تصحيحه نظر والله أعلم ، وزاد
السيوطي نسبته (٥ / ٢) لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والعقيلي والضياء في
المختارة.
[١] في الأصل :
سليمان ، والصواب سليم كما في المراجع الأخرى.
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 321