اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 3
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
مقدمة
إن الحمد لله ،
نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من
يهده الله فلا مُضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده
لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد :
فهذا كتاب (أسباب
نزول القرآن) [١] ، أتشرف بتقديمه للقراء والباحثين بعد أن وجدت أن
النسخة المتداولة بها أخطاء كثيرة في الأسانيد والمتون ، وقد اعتمدت في التحقيق
على نسخة قام بتحقيقها الأستاذ / السيد أحمد صقر حيث إني وجدتها من أفضل النسخ
سنداً ومتناً ، وقد وجدت فيها زيادات عن النسخة المطبوعة بالقاهرة عام (١٣١٦ ه)
وهذه الزيادات مميزة بوضعها بين معكوفين، وقد قام الأستاذ / السيد أحمد صقر بذلك
وتركتها كما هي.
وما أصبت فمن
الله ، وما أخطأت فمن نفسي ، قال عز من قائل (ما أَصابَكَ مِنْ
حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) [النساء / ٧٩].
وأتقدم بخالص
شكري وتقديري للأخ الشقيق أبي هاجر لإحضاره النسخة التي اعتمدت عليها من المملكة
العربية السعودية ، فجزاه الله خيراً وبارك الله فيه.
وأرجو من كل
قارئ أن يدعو الله لي ، ومن رأى صواباً فليحمد الله ، ومن
[١] هذا هو الاسم
الأصلي للكتاب وهو مشهور بأسباب النزول.
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 3