اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 275
سورة
يوسف
[٢٦٨]
بسم الله
الرحمن الرحيم
قوله تعالى : (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) الآية. [٣].
[٥٤٤] أخبرنا
عبد القاهر بن طاهر ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد
بن الحسن بن المستفاض قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحَنْظَلي ، قال : حدثنا عمرو
بن محمد القرشي ، قال : حدثنا خلّاد بن مسلم الصفّار ، عن عمرو بن قيس المُلائي ،
عن عمرو بن مُرة ، عن مُصْعب بن سعد ، عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله تعالى : (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) قال :
أنزل القرآن
على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فتلاه عليهم زماناً ، فقالوا : يا رسول الله ، لو
قصصت. فأنزل الله تعالى : (الر تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْمُبِينِ) إلى قوله : (نَحْنُ نَقُصُّ
عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) الآية ، فتلاه عليهم زماناً فقالوا : يا رسول الله ، لو
حدثتنا ، فأنزل اللهُ تعالى : (اللهُ نَزَّلَ
أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً) قال : كل ذلك
[٥٤٤] أخرجه الحاكم
في المستدرك (٢ / ٣٤٥) وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبري في تفسيره (١٢
/ ٩٠).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٤
/ ٣) لإسحاق بن راهويه والبزار وأبي يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان
وأبي الشيخ وابن مردويه.
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 275