اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 22
أخبرنا أبو عمرو الحِيرِي ، حدَّثنا إبراهيم بن الحارث وعلي بن سهل بن
المغيرة قالا : حدَّثنا يحيى بن [أبي] بكير ، حدَّثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي
مَيْسَرَة :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا برز سمع منادياً يناديه : يا محمد ، فإذا سمع
الصوت انطلق هارباً ، فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما
يقول لك. قال : فلما برز سمع النداء : يا محمد ، فقال : لبيك ، قال : قل : أشهد أن
لا إله إلَّا الله أشهد وأن محمداً رسول الله ، ثم قال : قل : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) حتى فرع من فاتحة الكتاب.
وهذا قول علي
بن أبي طالب.
[٢٠] أخبرنا
أبو إسحاق أحمد بن محمد المفسر ، أخبرنا الحسن بن جعفر المفسر ، قال : أخبرنا أبو
الحسن بن محمد بن محمود المَرْوَزِيّ ، حدَّثنا عبد الله بن محمود السعدي ،
حدَّثنا أبو يحيى القَصْرِي ، حدَّثنا مروان بن معاوية ، عن العلاء بن المسيب ، عن
الفضيل بن عمرو ، عن علي بن أبي طالب قال :
نزلت فاتحة
الكتاب بمكة من كنز تحت العرش.
[٢١] وبهذا
الإسناد عن السعدي : حدَّثنا عمرو بن صالح ، حدثنا أبي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح
، عن ابن عباس قال :
قام النبي صلىاللهعليهوسلم بمكة فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب
العالمين. فقالت قريش : دَقَّ الله فاك أو نحو هذا ، قاله الحسن وقتادة.
وعند مجاهد :
أن الفاتحة مدنية. قال الحسين بن الفضل : لكل عالم هفوة ،
وهو عند ابن أبي شيبة (١٤ / ٢٩٢) ولم أهتد إليه في دلائل البيهقي.
[٢٠] في إسناده
انقطاع : الفضيل بن عمرو لم يسمع من علي والحديث أخرجه الديلمي في الفردوس بمأثور
الخطاب رقم (٦٨١٦) من طريق فضيل بن عمرو ، وفي كنز العمال (٢٥٢١) وعزاه للديلمي.
وعزاه في الدر (١ / ٥) لإسحاق
بن راهويه عن علي مرفوعاً.
[٢١] إسناده ضعيف :
في إسناده الكلبي ، وقد مرت ترجمته في رقم (١٠)
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 22