responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 191

سورة المائدة

[١٨٠]

قوله تعالى : (لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ) ... الآية. [٢].

[٣٧٩] قال ابن عباس : نزلت في الحُطَم ـ واسمه شريح بن ضُبَيْعَة الكِندي ـ أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من اليمامة إلى المدينة ، فخلَّف خيلَه خارج المدينة ، ودخل وحده على النبي عليه‌السلام ، فقال : إِلَامَ تدعو الناس؟ قال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة. فقال : حسن ، إلا أن لي أمراء لا أقطع أمراً دونهم ، ولعلي أسلم وآتي بهم. وقد كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان. ثم خرج من عنده ، فلما خرج قال رسول الله عليه‌السلام : «لقد دخل بوجه كافر ، وخرج بِعَقَبِي غادر ، وما الرجل بمسلم». فمر بِسَرْحِ المدينة فاستقاه ، فطلبوه فعجزوا عنه ، فلما خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عام القَضِيَّةِ ، سمع تلبية حُجَّاج اليمامة فقال لأصحابه : هذا الحُطَم وأصحابه. وكان قد قلَّد ما نهب من سرح المدينة وأهداه إلى الكعبة. فلما توجهوا في طلبه ، أنزل الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ) يريد ما أُشْعِرَ لله ، وإِن كانوا على غير دين الإسلام.)


[٣٧٩] بدون إسناد.

اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست