responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اسباب النزول ت الحميدان المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 438
سُورَةُ التَّحْرِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرحيم
(1) - قوله - عز وجل - {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} الْآيَةَ {[1]} .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ منصور الطوسي، أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بن مهدي أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ إسماعيل المحاملي، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قال: حدثني إِسْحَاقُ بن محمد، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأُمِّ وَلَدِهِ مَارِيَةَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ، فَوَجَدَتْهُ حَفْصَةُ مَعَهَا، فَقَالَتْ: لِمَ تُدْخِلُهَا بَيْتِي؟ مَا صَنَعْتَ بِي هَذَا مِنْ بَيْنِ نِسَائِكَ إِلَّا مِنْ هَوَانِي عَلَيْكَ.

[1] - أخرجه ابن جرير (28/102) والطبراني (المعجم الكبير: 12/117 - ح: 12640) والبزار, وضعّفه الهيثمي (مجمع الزوائد: 5 /178) وابن كثير (تفسير ابن كثير: 4/390) , لكن صحت القصة من طرق أخرى:
[1] - فأخرج الحاكم (المستدرك: 2 / 4 93) والنسائي وابن مردويه (فتح القدير: 5/251) عن أنس رضي الله عنه مختصرًا بمعناه, دون تسمية الأمة, وصححه الحافظ ابن حجر (فتح الباري: 9/376) ومحقق جامع الأصول (حاشية جامع الأصول: 2 / 410) .
2 - وأخرج البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت في سريته, وصححه الهيثمي (مجمع الزوائد: 7 /126) والسيوطي (لباب النقول: 217) .
3 - وأخرج الضياء المقدسي في "المختارة" عن عمر نحوه, وصححه الحافظ ابن كثير (تفسير ابن كثير: 4/386) .
4 - وأخرجه سعيد بن منصور (فتح الباري: 8/657) وابن جرير (28 /100) عن مسروق مرسلاً نحوه, وصححه الحافظ ابن حجر (فتح الباري: 9/376) .
وأخرج ابن جرير (28 /100) عن زيد بن أسلم مرسلاً نحوه, وصححه الحافظ ابن حجر (فتح الباري: 9/376) .
اسم الکتاب : اسباب النزول ت الحميدان المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست