responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 431
وأبو جعفر ويعقوب, وبالإفراد وضم النون والشين ابن كثير, وبالجمع وضم النون وإسكان الشين ابن عامر, وبالجمع وبُشْرا بالموحدة المضمومة مع إسكان الشين عاصم, وبالتوحيد والنون المفتوحة وسكون الشين حمزة والكسائي وخلف.
واختلف في "بل أدرك" [الآية: 66] فنافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بوصل الهمزة وتشديد الدال وألف بعدها, والأصل تدارك بمعنى تتابع فأريد إدغام التاء في الدال فأبدلت دالا وسكنت فتعذر الابتداء بها, فاجتلبت همزة الوصل فصارا أدارك, فانتقل من تفاعل إلى افتاعل, وافقهم الأعمش, والباقون بهمزة واحدة مقطوعة, وسكون الدال مخففة بلا ألف بوزن أفعل قيل: هو بمعنى تفاعل فتتحد القراءتان, وقيل أدرك بمعنى بلغ وانتهى وفني من أدركت الثمرة لانتهاء غايتها التي عندها تعدم، وعن ابن محيصن أأدرك بهمزة ثم ألف بعدها.
وقرأ "أئذا كنا، أئنا لمخرجون"[1] بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني نافع, وأبو جعفر وسهل الثانية, مع المد قالون وأبو جعفر, ومع القصر ورش, وقرأ ابن عامر والكسائي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني مع زيادة نون فيه, وكل على أصله, لكن أكثر الطرق عن هشام على المد, وأجرى الخلاف له فيه كغيره الهذلي وغيره, وهو القياس كما في النشر, والباقون بالاستفهام فيهما, فابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر وأبو عمرو بالتسهيل والمد وعاصم وحمزة وروح وخلف بالتحقيق والقصر فيهما.
وقرأ "ضيق" [الآية: 70] بكسر الضاد ابن كثير ومر بالنحل، وعن ابن محيصن "مَا تَكُنُّ" هنا والقصص بفتح تاء المضارعة وضم الكاف من كن الشيء ستره, والجمهور من أكنه أخفاه "وسهل" همز "إسرائيل" أبو جعفر مع المد والقصر وثلث الأزرق مد همزة بخلفه, وتقدم ما فيه مع وقف حمزة عليه أوائل البقرة.
وقرأ "وَلا يَسْمَعُ الصُّمّ" [الآية: 80] هنا و [الروم الآية: 52] بالغيب وفتح الميم ورفع "الصم" ابن كثير وافقه ابن محيصن "وسهل" الثانية من "الدعاء إذا" كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
واختلف في "بِهَادِي الْعُمْي" [الآية: 81] هنا و [الروم الآية: 53] فحمزة بالتاء من فوق مفتوحة وإسكان الهاء بلا ألف[2] فعلا مضارعا للمخاطب, العمي بالنصب مفعول به وافقه الشنبوذي، وعن المطوعي بكسر الباء الموحدة وفتح الهاء وألف وتنوين الدال[3] العمي بالنصب مفعول به, والباقون كذلك لكن بغير تنوين مضافا للعمي إضافة لفظية نحو

[1] أي: "إذا، أئنا ... " ابن عامر والكسائي: "أئذا، إننا". [أ] .
[2] أي: "تهدي العمي". [أ] .
[3] أي: "بهاد". [أ] .
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست