responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف : الرومي، فهد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 364
الورع: قالوا: وإذا صدقت التوبة استلزمت لا محالة الورع, والورع هو أن يترك الإنسان كل ما فيه شبهة[1].
الزهد: قال أحد أئمتهم: "والورع يقتضي الزهد"[1].
التوكل: وللتوكل درجات هي: التوكل, التسليم، التفويض، ومع ذلك فإن كلمة التوكل تطلق على كل درجاته وتستعمل في كل أنواعه[2].
المحبة: ولن يتأتى حب الله سبحانه دون أداء الفرائض, والحب دون أداء الفرائض زيف وكذب[3].
الرضا: قالوا: وإذا كانت المحبة تبعها الرضا, وذلك أن المحب راضٍ دائما عن أعمال محبوبه[4].
وقالوا: "والرضا آخر المقامات, ثم يقتضي من بعد ذلك أحوال أرباب القلوب ومطالعة الغيوب وتهذيب الأسرار لصفاء الأذكار, وحقائق الأحوال"[5]!!.

[1] حقيقة التصوف: ص62.
[2] حقيقة التصوف: عبد الحليم محمود ص76.
[3] المرجع السابق: ص 86.
[4] المرجع السابق: ص89.
[5] المرجع السابق: ص93 عن اللمع ص80 و81.
من شروط التصوف:
ويكفي هنا ذكر شرط جوهري للتصوف ذكره أحد علمائهم, ننقله هنا بنصه: "ولا بد في التصوف من شرط جوهري هو التأثير الروحي أو بتعبير أدق "البركة" وهي لا تتأتى إلا بواسطة "شيخ" ومن هنا كانت السلسلة، وهل السلسلة إلا بركات تنتقل من شيخ إلى مريد يوشك أن يصبح شيخا فيؤثر بدوره في مريد أو مريدين؟ "[1].

[1] حقيقة التصوف: عبد الحليم محمود ص116.
اسم الکتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف : الرومي، فهد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست