responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف : الرومي، فهد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 183
الفصل الثاني: منهج الشيعة في تفسير القرآن الكريم
تعريف الشيعة:
شيعة الرجل بالكسر: أتباعه وأنصاره، والفرقة على حدة، ويقع على الواحد والمثنى والجمع, والمذكر والمؤنث[1], ومن ذلك قوله تعالى: {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} [2]. وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة ... وكل من عاون إنسانا وتحزب له فهو له شيعة[3].
قال في القاموس: "وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا وأهل بيته, حتى صار اسما لهم خاصا"[1]، والحق أن هذا غير صحيح؛ لأن أهل السنة والجماعة يتولون عليا -رضي الله عنه- وأهل بيته، ولا يطلق عليهم شيعة, إذن فلا بد من إطلاق آخر.
وإذا ما طلبنا تعريفا لهم من كتبهم وجدنا شيخهم "المفيد" يقرر أن لفظ الشيعة يطلق على "أتباع أمير المؤمنين علي, على سبيل الولاء والاعتقاد لإمامته بعد الرسول -صلوات الله عليه وآله- بلا فصل ونفي الإمامة عمن تقدمه في مقام الخلافة وجعله في الاعتقاد متبوعا لهم غير تابع لأحد منهم على وجه الاقتداء"[4].

[1] القاموس المحيط: الفيروزآبادي مادة شاع ج3 ص47.
[2] سورة الصافات: الآية 83.
[3] تاج العروس: محمد مرتضى الزبيدي ج5 ص405.
[4] أوائل المقالات: أبو عبد الله العكبري, الملقب بالمفيد ص3.
اسم الکتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف : الرومي، فهد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست