responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القران للاخفش المؤلف : الأخفش الأوسط    الجزء : 1  صفحة : 271
المعاني الواردة في آيات سورة (المائدة)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ}
قال: {غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ} {أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} {غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ} نصب (غيرَ) على الحال.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
[و] قال {لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللَّهِ} واحدها "شعيرة".
[و] قال {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ} فـ"الشَنَئانُ" متحرك مثل "الدَرَجان" و"المَيَلان"، وهو من "شَنِئْتُه" فـ"أنا أشنَؤه" "شَنَئاناً". وقال {لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ} أي: لا يُحِقَّنَّ لَكُمْ. لأَنَّ قَوْلَهُ {لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ} انما هو حَقٌّ أَنَّ لَهُمْ النّارَ. قال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد الثمانون بعد المئة] :

اسم الکتاب : معاني القران للاخفش المؤلف : الأخفش الأوسط    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست