responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 560
قوله: (فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ) .
أي عندكم، ولا به يوصف الباري سبحانه.
الغريب: ذهب فتادة إلى جوازه.
(أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا)
العامل في إذا مضمر تقديره " انبعث، ولا يعمل في "كنا"، لأن "إذا" مضاف إليه والمضاف إليه لا يعمل في المضاف، ولا فيما قبله ولا يعمل فيه "جديد"، لأن ما بعد "إن" لا يعمل فيما قبله.
قوله: (الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ) ، جمع غُل، وهو القيد يجمع اليمنى
والعنق.
الغريب: (أغلالُهم" أعمالهم، كما تقول للعمل السيء: هذا غُل في
عنقك.
قوله: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) .
أي بالعقوبة قبل العافية، وقيل: بالشر قبل الخير، وقيل بالكفر قبل
الإجابة. وقيل: يطلبون ما يسوؤهم من العذاب قبل الإحسان بالأنظار.
الغريب: معنى "قبل" ها هنا الوقت، أي يستعجلونك بالعذاب وقت
إحسان الله إليهم بتأخيره عنهم إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ومن الغريب: "قبل" ها هنا للتفضيل" كما تقول: الفرائض قبل النوافل.
العجيب: "قبل" ها هنا بمعنى دون كما تقول: اختر الجَوْد قبل
النحل، وقد يستعمل دون بمعنى قبل كقوله - عليه السلام -: " من قتل
دون ماله فهو شهيد".
قوله: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ)
قيل: على الصغائر، وقيل: على ظلمهم بالتوبة منه، وقيل: هو بمنزلة قوله:

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست