responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 513
الغريب: معنى "ضحكت" أشرق لونها من قولهم: ضحكت
الروضة.
قوله: (وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)
من رفعه جعله مبتدأ وخبراً، ومن نصبه أضمر فعلا، أي ووهبنا له يعقوبَ، وقيل: هو محمول على لفظ إسحاق، ومحله جر.
وقيل: على محل، إسحاق لأنه مفعول.
وذهب جماعة إلى أن هذا ممتنع، لأنه لا يحال بالظرف بين الواو وأخواته، وبين المعطوف، وبابه الشعر.
قال:
يوماً تَراها كشِبْه أَرْدِيَةِ ال. . . عَصْبِ ويوماً أَديمَها نَغِلاً
قال الشيخ: سبق نظير هذا في هذه السورة.
وهو قوله (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى) ، ومثله في البقرة: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) .
الغريب: الوراء في الآية: ولد الولد وهو مشكل ووجهه: أن يجعل
ذلك بالإضافة إليها، لأن يعقوب وراءها، والوراء جمع كالولد: و "مَن"
للتبعيض.
وخصت بالبشارة لأن النساء أكثر سروراً بالولد من الرجال.
وقيل: لأن الأثر ظهر عليها، وهو الحيض.
الغريب: خصت حيث لم يكن لها ولد، وكان لإبراهيم ولد، وهو إسماعيل.

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست