responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
والثاني: الملك، فقال لمن ذهب ملكه وعزه قلً عرشه.
والثالث: السقف، من قوله: (وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا) .
قال وقوله: (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ) ، الهاء يعود إلى الخلق يريد بناءه وسقفه
قوله: (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ)
أي يُغْشِي الليل النهار والنهار الليل، فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخر.
الغريب: الليل ظرف، أي يغشي في الليل النهار وضوءه. فالليل ظرف.
والنهار مفعول به.
العجيب: لما كان كل واحد من الليل والنهار صالحاً أن يكون المفعول
الأول وصالحاً أن يكون المفعول الثاني، اكتفى به.
ومن العجيب أن يجعل أحدهما غير معين للظرف والآخر للمفعول به.
قوله: (حَثِيثًا)
أىِ محمولاً على السرعة من حثه يحثه، وقيل: مصدر
(أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) أي الخلق كله والأمر فيهم، وقيل: الخلق العظيم
والأمر النافذ.
الغريب: إشارة إلى ما في أول الآية من الخلق وما في آخرها من الأمر
وهما واحد.
قوله: (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) .
هو الذي يدعو على من لا يستحقه، وقيل: هو الذي يسأل الله درجة
الأنبياء والمرسلين.
الغريب: هو الذي يرفع صوته عند الدعاء، فإن أبا موسى الأشعري
قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاةٍ، فأشرف القوم على وادٍ فجعل القوم

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التاويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست