responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حمد الله ذاته الكريمه في ايات كتابه الحكيمه المؤلف : عماد بن زهير حافظ    الجزء : 1  صفحة : 86
فاحمدوه وحده واعبدوه ولاتشركوا به شيئاً؛ وله الكبرياء فكبِّروه وعظّموه، وهو العزيز الحكيم فأطيعوه في كلّ أمر ولاتعصوه [1] .
الثانية: وبهذه الخاتمة الرائعة من قوله تعالى: {فلله الحمد رب السموات..} الآيتان؛ آذن الكلام بانتهاء السورة الكريمة، فهو من براعة ختم السور القرآنية [2] .
وبهاتين اللطيفتين يتمّ الكلام حول هذا الموضع من مواضع حمد الله ذاته في كتابه ولله الحمد والمنة.

[1] انظر: تفسير أبي السعود ج8 ص76؛ تفسير الآلوسي ج26 ص3؛ التفسير الواضح لمحمد محمود حجازي ج2 ص399.
[2] انظر: التحرير والتنوير ج25 ص378؛ التفسير الواضح ج2 ص399.
اسم الکتاب : حمد الله ذاته الكريمه في ايات كتابه الحكيمه المؤلف : عماد بن زهير حافظ    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست