responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير جزء عم للشيخ مساعد الطيار المؤلف : مساعد الطيار    الجزء : 1  صفحة : 278
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الأول: أن يكون الموسوِسُ من الجِنَّةِ والناس، وهم يُوَسْوِسون في صدور الناس.
الثاني: أن يكون الموسْوِسُ من الشياطين، وهم يوسْوِسونَ في صدور الجِنَّة والناس، وهو اختيار الطبري، (وانظر في هذين الاحتمالين: تفسير ابن كثير).
ويكون فيه جوازُ إطلاقِ لفظ الناس على الجِنِّ، وقد ورد هذا الإطلاق عن ابن مسعود، قال: «كان ناسٌ من الإنس يعبدون ناساً من الجِنِّ ...» (رواه البخاري في الباب السابع من تفسير سورة الإسراء)، وقد حكى الطبري ذلك عن بعضِ العرب، وبهذا تزولُ الغرابةُ التي يدَّعيها بعضُهم في إطلاقِ لفظِ الناسِ على الجنِّ، والله أعلم.
اسم الکتاب : تفسير جزء عم للشيخ مساعد الطيار المؤلف : مساعد الطيار    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست