responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 338

حمزة وعلي وخلف وعاصم وابن عامر وسهل. الآخرون سيئة علم التأنيث.

الوقوف :(مَخْذُولاً) ه (إِحْساناً) ، ط (كَرِيماً) ه (صَغِيراً) ، ط (فِي نُفُوسِكُمْ) ط (غَفُوراً) ه (تَبْذِيراً) ه (الشَّياطِينِ) ط (كَفُوراً) ، (مَيْسُوراً) ه (مَحْسُوراً) ه (وَيَقْدِرُ) ، ط (بَصِيراً) ه (إِمْلاقٍ) ط (وَإِيَّاكُمْ) ط (كَبِيراً) ه (فاحِشَةً) ط (سَبِيلاً) ه (إِلَّا بِالْحَقِ) ط لأن الشرط في أمر قد يقع نادرا خارجا عن النهي. (فِي الْقَتْلِ) ط (مَنْصُوراً) ه (أَشُدَّهُ) ز (بِالْعَهْدِ) ج على تقدير فإن. (مَسْؤُلاً) ه (الْمُسْتَقِيمِ) ط (تَأْوِيلاً) ه (بِهِ عِلْمٌ) ط (مَسْؤُلاً) ه (مَرَحاً) ج لاحتمال إضمار الفاء أو اللام (طُولاً) ه (مَكْرُوهاً) ه (الْحِكْمَةِ) ط (مَدْحُوراً) ه (إِناثاً) ط (عَظِيماً).

التفسير : لما أجمل أعمال البر في قوله : (وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ) أخذ في تفصيل ذلك مبتدئا بأشرفها الذي هو التوحيد فقال : (لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) والخطاب للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الظاهر ولكنه في الحقيقة عام للمكلفين ، ويحسن أن يقال : إن الخطاب للإنسان كأنه قيل : يا أيها الإنسان لا تجعل أو القول مضمر أي قل لكل مكلف لا تجعل ومما يؤيد ذلك قوله : (وَقَضى رَبُّكَ) فإن ذلك الخطاب لا يليق بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأن أبويه ما بلغا الكبر عنده. وانتصب قوله : (فَتَقْعُدَ) على أنه جواب للنهي والفاء في التحقيق عاطفة والتقدير : لا يكن منك جعل فقعود. وفيه وجوه منها. أن المراد به المكث يقال : ما يصنع فلان فيقال هو قاعد بأسوأ حال أي ماكث سواء كان قائما أو جالسا. ومنها أن من شأن المذموم المخذول أن يقعد نادما متفكرا على ما فرط منه ، فالقعود على هذا حقيقة. ومنها أنه كناية عن عدم القدرة على تحصيل الخيرات فإن السعي فيه إنما يتأتى بالقيام والعجز عنه يلزمه أن يبقى قاعدا عن الطلب. ومنه أنه بمعنى الصيرورة من قولهم : «شحذ الشفرة حتى قعدت كأنها حربة» بمعنى صارت. ولا ريب أن المشرك جامع على نفسه الذم والخذلان لأنه بشركه يضيف بعض النعم الحاصلة في حقه من الله إلى غيره فيستوجب الذم بالكفران ويستحق الخذلان من حيث إنه لما فوض أمره إلى الشريك المعدوم أو العاجز الناقص بقي بلا ناصر ومعين. وأيضا الكمال في الوحدة والنقصان في الكثرة ، فمثبت الشريك واقع في جانب النقصان فيورثه الذم والخذلان.

ولما ذكر ما هو الركن الأعظم في الإيمان أتبعه سائر الشعائر والشرائع فقال : (وَقَضى رَبُّكَ) أي أمر أمرا جزما وحكم حكما قطعا (أَلَّا تَعْبُدُوا) أي بأن لا تعبدوا

اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست