responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 322

مَشْكُوراً (١٩) كُلاًّ نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً (٢٠) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً (٢١))

القراآت : يتخذوا بياء الغيبة : أبو عمرو وعباس مخيرا. الباقون بتاء الخطاب (أَسَأْتُمْ) بالمد : أبو عمرو ويزيد الأصبهاني عن ورش والأعشى وحمزة في الوقف. ليسوء بياء الغيبة على التوحيد : ابن عامر وحمزة وأبو بكر وحماد ولنسوء بالنون : علي. الباقون (لِيَسُوؤُا) على الجمع (وَيُبَشِّرُ) مخففا : حمزة وعلي. ويخرج بالياء مجهولا : يزيد ويخرج لازما : يعقوب الآخرون بالنون متعديا تلقاه مشددا : ابن عامر ويزيد ، وروى النقاش عن ابن ذكوان بالإمالة. الباقون مخففة ، وقرأ حمزة وعلي وخلف بالإمالة (اقْرَأْ كِتابَكَ) بغيرهم : الأعشى وأوقية وحمزة في الوقف : أمرنا من باب المفاعلة : يعقوب.

الوقوف : (آياتِنا) ط (الْبَصِيرُ) ه (وَكِيلاً) ط لمن قرأ (تَتَّخِذُوا) بتاء الخطاب لإمكان أن يجعل (ذُرِّيَّةَ) منادى (نُوحٍ) ط (شَكُوراً) ه (كَبِيراً) ه (الدِّيارِ) ط (مَفْعُولاً) ه (نَفِيراً) ه (فَلَها) ط لأن ما بعد عائد إلى قوله (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما) مع اعتراض العوارض (تَتْبِيراً) ه (يَرْحَمَكُمْ) ه للابتداء بالشرط مع العطف (عُدْنا) ه حذرا من توهم العطف (حَصِيراً) ه (كَبِيراً) ه لا للعطف (أَلِيماً) ه (بِالْخَيْرِ) ط (عَجُولاً) ه (وَالْحِسابَ) ، ط (تَفْصِيلاً) ه (عُنُقِهِ) ط (مَنْشُوراً) ه (كِتابَكَ) ط (حَسِيباً) ه ط للابتداء بعد بالشرط (لِنَفْسِهِ) ج للشرط مع العطف (عَلَيْها) ط (أُخْرى) ط (رَسُولاً) ه (تَدْمِيراً) ه (نُوحٍ) ط (بَصِيراً) ه (جَهَنَّمَ) ج لاحتمال ما بعده الحال والاستئناف (مَدْحُوراً) ه (مَشْكُوراً) ه (عَطاءِ رَبِّكَ) ط (مَحْظُوراً) ه (بَعْضٍ) ط (تَفْضِيلاً).

التفسير : لما عزم على نبيه في خواتيم النحل جوامع مكارم الأخلاق حكى طرفا مما خصه به من المعجزات فقال : (سُبْحانَ الَّذِي) وهو اسم علم للتسبيح وقد مر إعرابه في قوله : (سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا) [البقرة : ٣٢] والمراد تنزيه الله من كل ما لا يليق بجلاله و (أَسْرى) وسرى لغتان. يروى أنه لما وصل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى المراتب العلية في معراجه أوحى الله إليه يا محمد : بم أشرّفك؟ قال : يا رب تنسبني إلى نفسك بالعبودية. فأنزل فيه : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ) وقوله : (لَيْلاً) نصب على الظرف وفيه تأكيد الإسراء ، وفي تنكيره تقليل مدة الإسراء لأن التنكير فيه معنى البعضية ،

اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست