القراآت
: تجحدون بتاء
الخطاب : أبو بكر وحماد. الآخرون على الغيبة. (مِنْ بُطُونِ
أُمَّهاتِكُمْ) ونحوها بكسر الهمزة وفتح الميم : عليّ. (أُمَّهاتِكُمْ) بكسرهما : حمزة. الباقون بضم الهمزة وفتح الميم. الم
تروا على الخطاب : ابن عامر وحمزة وخلف وسهل ويعقوب (ظَعْنِكُمْ) بسكون العين : عاصم وحمزة وعلي وخلف وابن عامر. الباقون
بفتحها.
الوقوف
: (فِي الرِّزْقِ) ج لاختلاف الجملتين مع الفاء (سَواءٌ) ط (يَجْحَدُونَ) ه (مِنَ الطَّيِّباتِ) ط (يَكْفُرُونَ) ه لا للعطف (وَلا يَسْتَطِيعُونَ) ه ج لابتداء النهي مع فاء التعقيب (الْأَمْثالَ) ط (لا تَعْلَمُونَ) ه (وَجَهْراً) ط (هَلْ يَسْتَوُونَ) ط (الْحَمْدُ لِلَّهِ) ط لأن «بل» للإعراض عن الأول. (لا يَعْلَمُونَ) ه (مَوْلاهُ) لا لأن الجملة بعده صفة أحدهما (بِخَيْرٍ) ط ثم لا وقف إلى مستقيم لاتحاد الكلام (وَالْأَرْضِ) ط (أَقْرَبُ) ط (قَدِيرٌ) ه (شَيْئاً) لا للعطف (وَالْأَفْئِدَةَ) لا لتعلق (لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ) ه (السَّماءِ) ط للفصل بين الاستخبار والإخبار (إِلَّا اللهُ) ط (يُؤْمِنُونَ) ه (إِقامَتِكُمْ) لا لوقوع (جَعَلَ) على (أَثاثاً إِلى حِينٍ) ه (بَأْسَكُمْ) ط (تُسْلِمُونَ) ه (الْمُبِينُ) ه (الْكافِرُونَ) ه.
التفسير
: لما بين خلق
الإنسان وتقلبه في أطوار مراتب العمر أراد أن يذكره طرفا من سائر أحواله لعله
يتذكر فقال : (وَاللهُ فَضَّلَ
بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ) ولا ريب أن ذلك أمر مقسوم من قبل القسام وإلا لم يكن
الغافل رخي البال والعاقل ردي الحال ، وليس هذا التفاوت مختصا بالمال وإنما هو
حاصل في الحسن والقبح والصحة والسقم وغير ذلك ، فلرب ملك تقاد الجنائب بين يديه
ولا يمكنه ركوب واحدة منها ، وربما أحضرت الأطعمة الشهية والفواكه العطرة عنده ولا
يقدر على تناول شيء منها ، وربما نرى إنسانا كامل القوة صحيح المزاج شديد البطش
ولا يجد ملء بطنه طعاما. وللمفسرين في الآية قولان : أحدهما أن المراد تقرير كون
السعادة والنحوسة والغنى والفقر بقسمة الله تعالى ، وأنه جعل بعض الناس موالي
وبعضهم مماليك وليس المالك رازقا للعبد وإنما الرازق للعبد والمولى هو الله ، فلا
تحسبن الموالي المفضلين أنهم يرزقون مماليكهم من