responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 185

وَيَفْعَلُ اللهُ ما يَشاءُ (٢٧) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (٢٨) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ (٢٩) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (٣٠) قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ (٣١) اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ (٣٢) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ (٣٣) وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (٣٤))

القراآت : الرياح على الجمع : أبو جعفر ونافع. الباقون على التوحيد خالق السماوات والأرض بلفظ اسم الفاعل : حمزة وعلي وخلف. الباقون بلفظ الفعل. (سُبُلَنا) بإسكان الباء حيث كان : أبو عمرو (لِي عَلَيْكُمْ) بفتح الياء : حفص. (بِمُصْرِخِيَ) بكسر الياء : حمزة. الآخرون بالفتح. أشركتموني بالياء في الحالين : سهل ويعقوب وابن شنبوذ عن قنبل ، وافق عمرو ويزيد وقتيبة وإسماعيل في الوصل (الْبَوارِ) ممالة : أبو عمرو وعلي. (لِيُضِلُّوا) بفتح الياء : ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب. الباقون بضمها. (لِعِبادِيَ الَّذِينَ) مرسلة : الياء : ابن عامر وحمزة وعلي ويعقوب والأعشى. الباقون بالفتح. (مِنْ كُلِ) بالتنوين : يزيد وعباس. الباقون بالإضافة.

الوقوف : (عاصِفٍ) ط بناء على أن ما بعده مستأنف كأن سائلا سأل هل يقدرون من أعمالهم (عَلى شَيْءٍ) ط (الْبَعِيدُ) ه (بِالْحَقِ) ط (جَدِيدٍ) ه لا لأن ما بعده يتم معنى الكلام (بِعَزِيزٍ) ه (مِنْ شَيْءٍ) ط (لَهَدَيْناكُمْ) ط (مَحِيصٍ) ه (فَأَخْلَفْتُكُمْ) ط (فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) ج لاختلاف الجملتين (أَنْفُسَكُمْ) ط لابتداء النفي (بِمُصْرِخِيَ) ط الحق أن من قال إن الابتداء بقوله : (إِنِّي كَفَرْتُ) قبيح فجوابه أن الكفر بالإشراك واجب كالإيمان (مِنْ قَبْلُ) ط (أَلِيمٌ) ه (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) ط (سَلامٌ) ه (فِي السَّماءِ) ه لا (رَبِّها) ط (يَتَذَكَّرُونَ) ه (مِنْ قَرارٍ) ط (وَفِي الْآخِرَةِ) ج لتكرار اسم الله تعالى في الفعلين مع أن كليهما مستقل بخلاف قوله : (وَيَفْعَلُ اللهُ) لأنه في المعنى بيان قوله : (وَيُضِلُّ اللهُ ما يَشاءُ) ه (الْبَوارِ) لا (جَهَنَّمُ*) ج لأن ما بعده يصلح استئنافا أو حالا من فاعل (أَحَلُّوا) أو من مفعوله أو من كليهما (يَصْلَوْنَها) ط (الْقَرارُ) ه (عَنْ سَبِيلِهِ) ط (إِلَى النَّارِ) ه (وَلا خِلالٌ) ه (رِزْقاً لَكُمْ) ط (بِأَمْرِهِ) ج (الْأَنْهارَ) ج (دائِبَيْنِ)

اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست