القراآت
: (اللهِ الَّذِي) بالرفع على الابتداء في الحالين : أبو جعفر ونافع وابن
عامر والمفضل ، وقرأ يعقوب والخزاعي عن ابن فليح بالرفع إذا ابتدأ وبالخفض إذا
وصل. الباقون بالجر مطلقا وعيدي بالياء في الحالين : يعقوب وافق ورش وسهل وعباس في
الوصل.
الوقوف
: (الر) قف كوفي (الْحَمِيدِ) ه ط لمن قرأ (اللهِ) بالرفع. (وَما فِي الْأَرْضِ) ط (شَدِيدٍ) ه لا بناء على أن (الَّذِينَ) صفة الكافرين (عِوَجاً) ط بناء على ما قلنا أو على أن (الَّذِينَ) منصوب أو مرفوع على الذم أي أعني الذين أوهم الذين ،
وإن جعل (الَّذِينَ) مبتدأ خبره (أُولئِكَ فِي ضَلالٍ) فلا وقف على (عِوَجاً) ولك أن تقف على (شَدِيدٍ) للآية (بَعِيدٍ) ه (لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) ط لأن قوله : (فَيُضِلُ) حكم مبتدأ خارج عن تعليل الإرسال (وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) ط (الْحَكِيمُ) ه (بِأَيَّامِ اللهِ) ط (شَكُورٍ) ه ط (نِساءَكُمْ) ط (عَظِيمٌ) ه (لَشَدِيدٌ) ه (جَمِيعاً) لا لأن ما بعده جزاء (حَمِيدٌ) ٥ (وَثَمُودَ) ط لمن لم يعطف وجعله مستأنفا ومن عطف فوقه على (مِنْ بَعْدِهِمْ) ط (إِلَّا اللهُ) ط (مُرِيبٍ) ه (وَالْأَرْضِ) ط فصلا بين الاستخبار والإخبار (مُسَمًّى) ط لتقدير همزة الاستفهام في (تُرِيدُونَ). (مُبِينٍ) ه (مِنْ عِبادِهِ) ط (بِإِذْنِ اللهِ) ط (الْمُؤْمِنُونَ) ه (سُبُلَنا) ط (آذَيْتُمُونا) ط (الْمُتَوَكِّلُونَ) ه (فِي مِلَّتِنا) ط (مِنْ بَعْدِهِمْ) ط (وَعِيدِ) ه (عَنِيدٍ) ه لا لأن ما بعده وصف (صَدِيدٍ) ه لا لذلك (بِمَيِّتٍ) ط (غَلِيظٌ) ه.
التفسير
: كون السورة
مكية أو مدنية إنما يفيد في الأحكام لتعرف المنسوخ من الناسخ وفي غير ذلك المكية
والمدنية سيان. قوله : (الر كِتابٌ) أي السورة المسماة بـ (الر) كتاب (أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ) لغرض كذا وإن كان (الر) مذكورا على جهة التعديد فقوله : (كِتابٌ) خبر مبتدأ محذوف أي هذا القرآن أو هذه السورة كتاب.
والظلمات استعارة لطرق الضلال ومظانه والنور مستعار للحق. واللام في (لِتُخْرِجَ) للغرض عند