قتادة : هؤلاء خيار هذه الأمة. ثم جعلهم الله أهل رجاء كما تسمعون وإنه من
رجا طلب ومن خاف هرب. وقال شاه الكرماني : علامة الرجاء حسن الطاعة. وقيل : الرجاء
رؤية الجلال بعين الجمال. وقيل : قرب القلب من ملاطفة الرب. روي عن لقمان أنه قال
لابنه : خف الله تعالى خوفا لا تأمن فيه مكره ، وأرجه رجاء أشد من خوفك. قال :
فكيف أستطيع ذلك وإنما لي قلب واحد؟ قال : أما علمت أن المؤمن كذي قلبين يخاف
بأحدهما ويرجو بالآخر؟ وهذا لأنهما من حكم الإيمان وهما للمؤمن كالجناحين للطائر ،
إذا استويا استوى الطير وتم في طيرانه. ومن هنا قيل : لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا.
القراآت
: إثم كثير
بالثاء المثلثة : حمزة وعلي. الباقون : بالباء. (قُلِ الْعَفْوَ) بالرفع أبو عمرو. الباقون : بالنصب. (لَأَعْنَتَكُمْ) بغير همز : روى أبو ربيعة عن أصحابه. وعن حمزة وجهان في
الوقف ترك الهمزة لبيان المذهب ، والهمز ليدل على أصل الكلمة.
الوقوف
: (وَالْمَيْسِرِ) ط (لِلنَّاسِ) ز قد يجوز مع اتفاق الجملتين تنبيها على أن بيان
الثانية أهم من الأولى (مِنْ نَفْعِهِما) ط (يُنْفِقُونَ) ط (الْعَفْوَ) ط (تَتَفَكَّرُونَ) لا لتعلق الجار. (وَالْآخِرَةِ) ط (الْيَتامى) ط (خَيْرٌ) ط (فَإِخْوانُكُمْ) ط (الْمُصْلِحِ) ط (لَأَعْنَتَكُمْ) ط (حَكِيمٌ) ه (يُؤْمِنَ) ط لأجل لام الابتداء بعده (أَعْجَبَتْكُمْ) ج لوقوع العارض وإن اتفقت الجملتان (يُؤْمِنُوا) ط (أَعْجَبَكُمْ) ط (إِلَى النَّارِ) ج والوصل أجوز لأن مقصود الكلام بيان تفاوت الدعوتين مع
اتفاق الجملتين ، ومن وقف أراد الفصل بين ذكر الحق والباطل (بِإِذْنِهِ) ج لأن جملة «والله يدعو» تقابل الجملة الأولى فلم يكن
قوله «ويبين آياته» من تمامها إذ ليس في الجملة الأولى ذكر بيان ، ومن وصل فلعطف
المستقبل على المستقبل (يَتَذَكَّرُونَ) (ه).