responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 1  صفحة : 574

لتكن الإفاضة من عرفات المعرفة لأجل أداء الحقوق بالتعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله (وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ) لأجل إزالة غين المخالطة مع الخلق كقوله (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ) إلى قوله (وَاسْتَغْفِرْهُ) [النصر : ١ ـ ٣] أي إذا وجدت هذا لا تخلو عن خط ما فاستغفره (فَإِذا قَضَيْتُمْ) مناسك الوصال وبلغتم مبلغ الرجال فلا تأمنوا مكر الله وواظبوا على الذكر (كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ) في صغركم للافتقار وفي كبركم للافتخار (أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً) لأنه يمكن الاستغناء من الأب ولا يمكن الاستغناء من الله (وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسابِ) لأن أثر الطاعة وأثر المعصية تظهر في الحال على القلب (فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) هي أيام البداية والوسط والنهاية (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ) وقف على الوسط ليكون من أهل الجنة (فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ) إلى أن يصل يوم النهاية حتى يكون من أهل الله فذاك لمن اتقى الرجوع والوقوف ، والله ولي التوفيق وهو حسبي.

(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ (٢٠٤) وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ (٢٠٥) وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (٢٠٦) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (٢٠٧) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٢٠٨) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٠٩) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٢١٠))

القراآت : (مَرْضاتِ) بالإمالة والوقف بالهاء : علي. وكذلك يقف على (هَيْهاتَ) هيهاه وعلى (حَدائِقَ ذاتَ) ذاه وعلى (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ) اللاه وعلى (وَلاتَ حِينَ) ولاه ، وعلى (مَرْيَمَ ابْنَتَ) ابنه. وافق أبو عمر وفي (وَلاتَ حِينَ) بالهاء (السِّلْمِ) بفتح السين. أبو جعفر ونافع وابن كثير وعلي. الباقون : بالكسر. (وَالْمَلائِكَةُ) بالجر : يزيد عطفا على «ظلل» أو على «الغمام» أو للجوار وإن كان فاعل «يأتهم». الباقون : بالرفع (تُرْجَعُ الْأُمُورُ) حيث كان بفتح التاء وكسر الجيم : حمزة وعلي وخلف وابن عامر وسهل ويعقوب. الباقون : بضم التاء وفتح الجيم.

الوقوف : (قَلْبِهِ) لا لأن الواو للحال (الْخِصامِ) ه (وَالنَّسْلَ) ط (الْفَسادَ) ط (جَهَنَّمُ) ط (الْمِهادُ) ه (مَرْضاتِ اللهِ) ط (بِالْعِبادِ) ه (كَافَّةً) ص لعطف الجملتين المتفقتين (الشَّيْطانِ) ط مع احتمال الجواز (مُبِينٌ) ه (حَكِيمٌ) ه (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) ط (الْأُمُورُ) ه

اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست