القراآت
: (فِدْيَةٌ طَعامُ) مضافا مساكين بالجمع : أبو جعفر ونافع وابن ذكوان. وروى
الحلواني والداري عن هشام والنجاري (فِدْيَةٌ) بالتنوين (طَعامُ) بالرفع مضافا إلى مساكين بالجمع. الباقون : مثل هذا إلا
أن (مِسْكِينٍ) مفرد مجرور (فَمَنْ تَطَوَّعَ) بتشديد الطاء والواو وبياء الغيبة وجزم العين : حمزة
وعلي وخلف. الباقون : بلفظ الماضي من باب التفعل (الْقُرْآنُ) غير مهموز حيث كان : ابن كثير وعباس وحمزة في الوقف
فإذا كان بمعنى القراءة فإن عباسا فيه مخير إن شاء همز وإن شاء لم يهمز كقوله
تعالى (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ
إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ) [الإسراء : ٧٨] (وَلا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ) [طه : ١١٤] (إِنَّ عَلَيْنا
جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) [القيامة : ١٧] (فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) [القيامة : ١٨] الباقون بالهمز (الْيُسْرَ) و (الْعُسْرَ) حيث كانا مثقلين : يزيد إلا قوله (فَالْجارِياتِ يُسْراً) [الذاريات : ٣] (وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ) من التكميل : أبو بكر وحماد وعباس ورويس. والباقون : من
الإكمال. الداعي إذا دعاني بالياء في الحالين : سهل ويعقوب وابن شنبوذ عن قنبل.
وافق أبو جعفر ونافع غير قالون وأبو عمرو بالياء في الوصل. والباقون بغير ياء فيها
في الحالين في (لَعَلَّهُمْ) بفتح الياء : ورش. الباقون : بالسكون.
الوقوف
: (تَتَّقُونَ) لا لأن «أياما» ظرف «الصيام» أو الاتقاء (مَعْدُوداتٍ) ط لأن المرض والسفر عارضان فكانا خارجين عن أصل الوضع (أُخَرَ) ط لأن خبر الجار منتظر وهو «فدية» فلا تعلق له بما قبله
(مِسْكِينٍ) ط لأن التطوع خارج عن موجب الأصل (خَيْرٌ لَهُ) ط لأن التقدير والصوم خير لكم. (تَعْلَمُونَ) ه (وَالْفُرْقانِ) ج لابتداء الشرط مع فاء التعقيب (فَلْيَصُمْهُ) ط للابتداء بشرط آخر (أُخَرَ) ط (الْعُسْرَ) ز قد يجوز (تَشْكُرُونَ) ه (قَرِيبٌ) ط لأن قوله «أجيب مستأنف» (دَعانِ) ص للفاء (يَرْشُدُونَ) ه (لَهُنَ) ط (عَنْكُمْ) ج لعطف الجملتين المختلفتين (لَكُمْ) ص لذلك (إِلَى اللَّيْلِ) ج وإن اتفقت الجملتان لأن حكم الصوم والاعتكاف مختلفان
ولكل واحد شأن (فِي الْمَساجِدِ) ط لأن «تلك» مبتدأ (فَلا تَقْرَبُوها) ط لأن كذلك صفة مصدر محذوف أي يبين الله بيانا كبيان ما
تقدم (يَتَّقُونَ) ه.