responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) المؤلف : النسفي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 719
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
{فَإِن تَوَلَّوْاْ} فإن أعرضوا عن الإيمان بك وناصبوك {فَقُلْ حَسْبِيَ الله} فاستعن بالله وفوض إليه أمورك فهو كافيك معرتهم وناصرك عليهم {لا إله إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} فوضت أمرى إليه {وهو رب العرش} هو أعظم خلق الله خلق مطافاً لأهل السماء وقبلة للدعاء {العظيم} بالجر وقرىء بالرفع على نعت الرب جل وعز عن أبيّ آخر آية نزلت لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ الآية
اسم الکتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) المؤلف : النسفي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 719
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست