اسم الکتاب : تفسير ابن عرفه المؤلف : ابن عرفة الجزء : 1 صفحة : 166
بل لا نجاة لهم مما هم خائفون منه فالله محيط بهم إحاطة إهلاك وانتقام.
قوله تعالى: {يَكَادُ البرق يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ... }
قال ابن عرفة: هذا من (تمام) قوله: {فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} فصل بينهما بجملة اعتراض وهي قوله {والله مُحِيطٌ بالكافرين} أتت (مشددة) لما قبلها.
قال: واختلفوا في كاد فقيل: (نفيها) إيجاب، وإيجابها نفي.
قال ابن الحاجب: إذا دخل النفي عليها فهي كالأفعال (على الاصح وقيل: إنها تقتضي الثبوت مع الماضي والمستقبل، وقيل: مع الماضي للاثبات ومع الاستقبال كالأفعال) وانظر أبا حيان.
اسم الکتاب : تفسير ابن عرفه المؤلف : ابن عرفة الجزء : 1 صفحة : 166