responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روائع التفسير المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 636
رُوي عن الحسنِ وقتادةَ في قولِهِ تعالى: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ) .
قال: صلاةُ المغربِ والعشاءِ، (وَحِينَ تُصْبِحُونَ) : صلاةُ الغداةِ.
(وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا) ، قال: العصرُ.
(وَحِينَ تُظْهِرُونَ) ، قال: الظهرُ.
خرَّجه البيهقيُّ وغيرُهُ.
* * *
[قالَ البخاريُّ] : حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ يوسفَ: أبنا مالكٌ، عن أبي
الزِّنادِ، عن الأعْرج، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: "يتعاقبون فيكُم ملائكةٌ باللَّيلِ وملائكةٌ بالنهارِ، ويجْتمعُون في صلاةِ الفجرِ وصلاةِ العصرِ، ثمَّ يعْرُج الذين كانُوا فيكُمْ، فيسألهم - وهو أعلمُ بهم -: كيف تركتُم عبادِي؛ فيقولونَ: تركناهم وهم يصلُّون، وأتيناهُم وهم يُصلُّون ".
قولُهُ: "يتعاقبون فيكم ملائكةٌ" جمع فيه الفعلَ مع إسناده إلى ظاهرٍ، وهو
مخرجٌ على اللُّغةِ المعروفةِ بلغةِ "أكلونِي البراغيثُ "، وقد عرَّفها بعضُ
متأخري النحاةِ بهذا الحديثِ، فقالَ: "هي لغةُ: يتعاقبونَ فيكُم ملائكة".
والتعاقبُ: التناوبُ والتداولُ، والمعنى: أنَّ كل ملائكةٍ تأتِي تعقبُ
الأخرى.
وقد دلَّ الحديثُ على أن ملائكةَ الليلِ غيرُ ملائكةِ النَّهارِ.
وقد خرَّجا في "الصحيحينِ " من حديثِ الزُّهْرِي، عن سعيدٍ

اسم الکتاب : روائع التفسير المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست