responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 93
3- الله تعالى خالق الخير والضير، ولا ضرر ولا نفع إلا بإذنه[1] فيجب الرجوع إليه في جلب النفع، ودفع الضر بدعائه والضراعة إليه.
4- العلم المهم؛ كالظن الذي لا يقين معه لا يغير من نفسية صاحبه شيئاً فلا يحمله على فعل خير ولا على ترك شر بخلاف الرسوخ في العلم فإن صاحبه يكون لديه من صادق الرغبة وعظيم الرهبة ما يدفعه إلى الإيمان والتقوى ويجنبه الشرك والمعاصي. وهذا ظاهر في نفي الله تعالى العلم عن اليهود في هاتين الآيتين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) }
شرح الكلمات:
{رَاعِنَا} : أمهلنا وانظرنا حتى نعي ما تقول.
{انْظُرْنَا} : أمهلنا حتى نفهم ما تقول ونحفظ.
{وَلِلْكَافِرِينَ} : الجاحدين المكذبين لله ورسوله المستهزئين بهما أو بأحدهما.
{أَلِيمٌ} : كثير الألم شديد الإيجاع.
{مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ} : اليهود والنصارى والوثنين من العرب وغيرهم.
{مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} : من الوحي الإلهي المشتمل على التشريع المتضمن لكل أنواع الهداية وطرق الإسعاد والإكمال في الدارين.

[1] ذكر القرطبي: أن ابن بطال قال: في كتاب وهب بن منبه أن يأخذ المسحور سبع ورقات من سدر أخضر فيدقها بين حجرين ثم يخلطلها بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ثم يحثو منها ثلاث حثيات ويغتسل به فإنه يذهب عن كل ما ألم إن شاء الله تعالى.
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست