responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 643
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- حرمة موالاة اليهود والنصارى[1] وسائر الكافرين.
2- موالاة الكافر على المؤمن تعتبر ردة عن الإسلام.
3- موالاة الكافرين ناجمة عن ضعف الإيمان، فلذا تؤدى إلى الكفر.
4- عاقبة النفاق سيئة ونهاية الكفر مريرة.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) }
شرح الكلمات:
{مَنْ يَرْتَدَّ[2]} : أي: يرجع إلى الكفر بعد إيمانه.
{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} : أرقاء عليهم رحماء بهم.
{أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ[3]} : أشداء غلاظ عليهم.
{لَوْمَةَ لائِمٍ} : عذل عاذل.
{حِزْبَ اللهِ} : أنصار الله تعالى.

[1] لا يعد موالاة استعمال اليهودي أو النصراني في عمل تجاري أو عمراني أو مهني، إذا دعت الحاجة إليه، ولا يصح اسبتطانهم ولا الاستعانة بهم في الجهاد.
[2] قرئ: {يرتد} بالفتح وهي قراءة أهل المدينة والشام.
[3] قال ابن عباس: هم للمؤمنين كالوالد للولد، والسيد للعبد، وهم في الغلظة على الكفار؛ كالسبع على فريسته.
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست