responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 570
اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (159) }
شرح الكلمات:
{فَبِمَا نَقْضِهِمْ} : الباء سببية: أي: فبسبب نقضهم ميثاقهم، والنقض: الحل بعد الإبرام.
{بِغَيْرِ حَقٍّ} : أي: بدون موجب لقتلهم، ولا موجب لقتل الأنبياء قط.
{غُلْفٌ[1]} : جمع أغلف، وهو ما عليه غلاف يمنعه من وصول المعرفة والعلم إليه.
{بُهْتَاناً عَظِيماً} : البهتان: الكذب الذي يحير من قبل فيه، والمراد هنا رميهم لها بالزنى.
{وَمَا صَلَبُوهُ} : أيك لم يصلبوه، والصلب شده على خشبة وقتله عليها.
{وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} : أي: وما من أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمن عند حضور الموت أن عيسى عبد الله ورسوله فما هو ابن زنى ولا ساحر كما يقول اليهود، ولا هو الله ولا ابن الله كما يقول النصارى.
معنى الآيات:
ما زال السياق في الحديث عن اليهود وبيان الجرائم التي كانت سبباً في لعنهم وذلهم، وغضب الله تعالى عليهم، وهذا تعداد تلك الجرائم الواردة في الآيات الثلاث الأولى في هذا السياق وهي: (155-156-157) .

[1] {غُلْف} : قد يكون جمع غلاف، ومعناه حينئذ: أن قلوبهم أوعية للعلم فلا حاجة بهم إلى علم سوى ما عندهم ولا منافاة بين المعنيين في النهر وأيسر التفاسير.
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست