responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 567
هداية الآيتين
من هداية الآيتين:
1- تقرير كفر اليهود والنصارى لفساد عقيدتهم وبطلان أعمالهم.
2- كفر من كذب بالله ورسوله ولو في شيء واحد مما وجب الإيمان به.
3- بطلان إيمان من يؤمن ببعض الرسل ويكفر ببعض.
4- صحة الدين الإسلامي وبطلان اليهودية[1] والنصرانية حيث أوعد تعالى اليهود والنصارى بالعذاب المهين، ووعد المؤمنين بتوفية أجورهم والمغفرة والرحمة لهم.
{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِيناً (153) وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (154) }
شرح الكلمات:
{جَهْرَةً} : عياناً نشاهده ونراه بأبصارنا.
{الصَّاعِقَةُ} : صوت حاد ورجفة عنيفة صعقوا بها.
{بِظُلْمِهِمْ} : بسبب ظلمهم بطلبهم ما لا ينبغي.
{اتَّخَذُوا الْعِجْلَ} : أي: إلهاً فعبدوه.
{فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ} : أي: لم يؤاخذهم به.
{سُلْطَاناً مُبِيناً} : حجة واضحة وقدرة كاملة قهر بها أعداءه.

[1] وسائر الأديان؛ كالمجوسية والصابئة وغيرهما من سائر الملل والنحل، إذا لا دين حق إلا الإسلام. قال الإسلام تعالى: {إنَّ الدِين عِندَ الله الإسلام} .
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست