responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 428
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- وجوب التفكر في خلق السموات والأرض للحصول على المزيد من الإيمان والإيقان.
2- استحباب تلاوة هذه الآيات: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ ... } إلى آخر السورة، وذلك عند القيام للتهجد آخر الليل لثبوت ذلك في الصحيح[1] عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
3- استبحاب ذكر الله في كل حال[2] من قيام أو قعود أو اضطجاع.
4- استحباب التعوذ من النار بل وجوبه ولو مرة في العمر.
5- مشروعية التوسل إلى الله تعالى بالإيمان وصالح الأعمال.
6- فضل الهجرة والجهاد في سبيل الله.
7- المساواة بين المؤمنين والمؤمنات في العمل والجزاء.
8- استحباب الوفاة بين الأبرار وهم أهل الطاعة لله ولرسوله والصدق فيها وذلك بالحياة معهم والعيش بينهم لتكون الوفاة بإذن الله معهم.
{لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ (198) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللهَ

[1] روى الشيخان عن ابن عباس: أنه نام ليلة عند خالته ميمونة، قال: فتحدث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أهله ساعة ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الأخر قعد فنظر في السماء فقال: {إنَّ في خَلْق السَموَات} الآيات، ثم قام فتوضأ، واستن ثم صلى إحدى عشرة ركعة، ثم أذن بلال، فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى بالناس الصبح.
[2] شاهده حديث عائشة الصحيح: "أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يذكر الله على كل أحيانه".
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست