responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 392
مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) }
شرح الكلمات:
{صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ[1]} : أنجزكم ما وعدكم على لسان رسوله بقوله للرماة اثبتوا أماكنكم فإنا لا نزال غالبين ما ثبتم مكانكم.
{تَحُسُّونَهُمْ} : تقتلونهم إذ، الحس: القتل. يقال: حسه، إذا قتله فأبطل حسه.
{بِإِذْنِهِ} : بإذنه لكم في قتالهم وبإعانته لكم على ذلك.
{فَشِلْتُمْ} : ضعفتم وجبنتم عن القتال.
{تُصْعِدُونَ[2]} : تذهبون في الأرض فارين من المعركة، يقال: أصعد إذا ذهب في صعيد الأرض.
{وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} : لا تلوون رؤوسكم على أحد تلتفتون إليه.
{وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ} : أي: يناديكم من خلفكم إليَّ عباد الله ارجعوا إليّ عباد الله ارجعوا.

[1] صدق الوعد: تحقيقه والوفاء به، لأن الصدق هو مطابقة الخبر للواقع، وهذا الوعد كان لهم على لسان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ أخبرهم به وهو يهيئ صفوفهم للقتال.
[2] صعد يصعد، إذا طلع المنبر أو سطحاً، وأصعد يصعد إصعاداً، إذا سار في بطن الأرض أو الوادي جرياً على صعيد الأرض فكان الإصعاد إبعاداً في الأرض.
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست