responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 346
أو كثير نفيس أو خسيس هو به عليم وسيجزيهم به، وبهذا حبب إليهم الإنفاق ورغبهم فيه فجاء أبو طلحة رضي الله عنه يقول يا رسول الله: أن الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، وإن من أحب أموالي إليّ بيرحا "حديقة" فأجعلها حيث أراك الله يا رسول الله، فقال له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مال رابح أو رائج اجعلها في أقربائك" فجعلها في أقربائه حسان بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم أجمعين.
هداية الآية
من هداية الآية:
1- البر وهو فعل الخير يهدي إلى الجنة.
2- لن يبلغ العبد بر الله وما عنده من نعيم الآخرة حتى ينفق من أحب أمواله إليه.
3- لا يضيع المعروف عند الله تعالى قل أو كثر طالما أريد وجهه تعالى.

1 لما نزلت هذه الآية: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} بادر الأصحاب رضي الله عنهم بالتصدق بأحب أموالهم إليها فأعتق عمر جارية له من أحب الجواري إليه، وأعتق ولده مولاه نافعاً، وتصدق زيد بن حارثة بفرس له كانت أحب ما يملك، وتصدق أبو طلحة ببستانه "بيرحا" فدل هذا على فقه الصحابة ومدى استجابتهم لما هو خير عند الله وأعظم أجراً. فرضى الله عنهم وأرضاهم ولا حرمنا حبهم وجوارهم.
اسم الکتاب : ايسر التفاسير للجزائري المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست