responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 94
بَعضهم هُوَ نَبَات الشّعْر وَبَعْضهمْ يَقُول: هُوَ نفخ الرّوح
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد {فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ} قَالَ: يصنعون ويصنع الله وَالله خير الصانعين
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن جريج {فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ} قَالَ: عِيسَى بن مَرْيَم يخلق
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَابْن أبي حَاتِم وان مرْدَوَيْه وَابْن عَسَاكِر عَن أنس قَالَ: قَالَ عمر: وَافَقت رَبِّي فِي أَربع
قلت: يَا رَسُول الله لَو صليت خلف الْمقَام
فَأنْزل الله {وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى} الْبَقَرَة الْآيَة 125 وَقلت: يَا رَسُول الله لَو اتَّخذت على نِسَائِك حِجَابا فَإِنَّهُ يدْخل عَلَيْك الْبر والفاجر
فَأنْزل الله {وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعا فَاسْأَلُوهُنَّ من وَرَاء حجاب} الْأَحْزَاب الْآيَة 53 وَقلت: لازواج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لتَنْتَهُنَّ أَو ليبدلنه الله أَزْوَاجًا خيرا مِنْكُن
فأنزلت {عَسى ربه إِن طَلَّقَكُن} التَّحْرِيم الْآيَة 5
وَنزلت {وَلَقَد خلقنَا الإِنسان من سلالة من طين}
إِلَى قَوْله {ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر} فَقلت أَنا: فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ فَنزلت {فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ}
وَأخرج ابْن رَاهَوَيْه وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه عَن زيد بن ثَابت قَالَ: أمْلى على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه الْآيَة {وَلَقَد خلقنَا الإِنسان من سلالة من طين} إِلَى قَوْله {خلقا آخر} فَقَالَ معَاذ بن جبل فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ معَاذ: مَا أضْحكك يَا رَسُول الله قَالَ: إِنَّهَا ختمت {فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ}
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما نزلت {وَلَقَد خلقنَا الإِنسان من سلالة من طين} قَالَ عمر: فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ فَنزلت {فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ}

- قَوْله تَعَالَى: وَلَقَد خلقنَا فَوْقكُم سبع طرائق وَمَا كُنَّا عَن الْخلق غافلين
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَلَقَد خلقنَا فَوْقكُم سبع طرائق} قَالَ: السَّمَوَات السَّبع
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وَمَا كُنَّا عَن الْخلق غافلين} قَالَ: لَو كَانَ الله مغفلاً شَيْئا أغفل مَا تسفي الرِّيَاح من هَذِه الْآثَار يَعْنِي الخطا

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست