responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 447
الله عَنهُ فِي قَوْله {لرادك إِلَى معاد} قَالَ: هَذِه مِمَّا كَانَ يكتم ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن نعيم الْقَارِي رَضِي الله عَنهُ {لرادك إِلَى معاد} قَالَ: إِلَى بَيت الْمُقَدّس

- قَوْله تَعَالَى: وَلَا تدع مَعَ الله إِلَهًا آخر لَا إِلَه إِلَّا هُوَ كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون
أخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما نزلت {كل من عَلَيْهَا فان} الرَّحْمَن الْآيَة 26 قَالَت الْمَلَائِكَة: هلك أهل الأَرْض فَلَمَّا نزلت {كل نفس ذائقة الْمَوْت} آل عمرَان الْآيَة 18 قَالَت الْمَلَائِكَة: هلك كل نفس فَلَمَّا نزلت {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} قَالَت الْمَلَائِكَة: هلك أهل السَّمَاء وَأهل الأَرْض
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {كل نفس ذائقة الْمَوْت} قَالَ: لما نزلت قيل: يَا رَسُول الله فَمَا بَال الْمَلَائِكَة فَنزلت {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} فَبين فِي هَذِه الْآيَة فنَاء الْمَلَائِكَة والثقلين من الْجِنّ والانس وَسَائِر عَالم الله وبريته من الطير والوحش وَالسِّبَاع والأنعام وكل ذِي روح أَنه هَالك ميت
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مقَاتل رَضِي الله عَنهُ {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} يَعْنِي الْحَيَوَان خَاصَّة من أهل السَّمَوَات وَالْمَلَائِكَة وَمن فِي الأَرْض وَجَمِيع الْحَيَوَان ثمَّ تهْلك السَّمَاء وَالْأَرْض بعد ذَلِك وَلَا تهْلك الْجنَّة وَالنَّار وَمَا فِيهَا وَلَا الْعَرْش وَلَا الْكُرْسِيّ
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} إِلَّا مَا يُرِيد بِهِ وَجهه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} قَالَ: إِلَّا مَا أُرِيد بِهِ وَجهه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن سُفْيَان قَالَ {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} قَالَ: إِلَّا مَا أُرِيد بِهِ وَجهه من الْأَعْمَال الصَّالِحَة

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست