responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 395
قَالَ: من كل شَيْء من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا من هم مُوسَى
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ {وَأصْبح فؤاد أم مُوسَى فَارغًا} قَالَ: من كل شَيْء إِلَّا من ذكر مُوسَى
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مغيث بن سمي أَو عَن أبي عُبَيْدَة فِي قَوْله {إِن كَادَت لتبدي بِهِ} أَي لتنبىء أَنه ابْنهَا من شدَّة وجدهَا {لَوْلَا أَن ربطنا على قَلبهَا} قَالَ: ربط الله على قَلبهَا بالايمان

- قَوْله تَعَالَى: وَقَالَت لأخته قصيه فبصرت بِهِ عَن جنب وهم لَا يَشْعُرُونَ
أخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَقَالَت لأخته قصيه} أَي اتبعي أَثَره {فبصرت بِهِ عَن جنب} قَالَ: عَن جَانب
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَقَالَت لأخته قصيه} أَي اتبعي أَثَره كَيفَ يصنع بِهِ {فبصرت بِهِ عَن جنب} قَالَ: عَن بعد {وهم لَا يَشْعُرُونَ} قَالَ: آل فِرْعَوْن أَنه عَدو لَهُم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَقَالَت لأخته قصيه} قَالَ: قصي أَثَره {فبصرت بِهِ عَن جنب} يَقُول: بصرت بِهِ وَهِي مجانبة لَهُم {وهم لَا يَشْعُرُونَ} انها أُخْته قَالَ: جعلت تنظر إِلَيْهِ وَكَأَنَّهَا لَا تريده
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج قَالَ: اسْم أُخْت مُوسَى يواخيد وَأمه يحانذ

وَأخرج ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق عَن أبي رواد رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِخَدِيجَة رَضِي الله عَنْهَا اما علمت أَن الله قد زَوجنِي مَعَك فِي الْجنَّة مَرْيَم بنت عمرَان وكلثوم أُخْت مُوسَى وآسية امْرَأَة فِرْعَوْن قَالَت: وَقد فعل الله ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ: نعم
قَالَت: بالرفاه والبنين

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست