responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 269
- قَوْله تَعَالَى: تبَارك الَّذِي جعل فِي السَّمَاء بروجاً وَجعل فِيهَا سِرَاجًا وقمراً منيراً
أخرج الْخَطِيب فِي كتاب النُّجُوم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {تبَارك الَّذِي جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: هِيَ هَذِه الاثنا عشر برجاً
أَولهَا الْحمل ثمَّ الثثور ثمَّ الجوزاء ثمَّ السرطان ثمَّ الْأسد ثمَّ السنبلة ثمَّ الْمِيزَان ثمَّ الْعَقْرَب ثمَّ الْقوس ثمَّ الجدي ثمَّ الدَّلْو ثمَّ الْحُوت
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة {تبَارك الَّذِي جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: قصوراً على أَبْوَاب السَّمَاء فِيهَا الحرس
وَأخرج هناد عبد بن حميد وَابْن جرير عَن يحيى بن رَافع {جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: قصوراً فِي السَّمَاء
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن عَطِيَّة {جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: الْقُصُور
ثمَّ تأوّل هَذِه الْآيَة {وَلَو كُنْتُم فِي بروج مشيدة} النِّسَاء الْآيَة 78
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: البروج النُّجُوم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: النُّجُوم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن أبي صَالح {جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: النُّجُوم الْكِبَار
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة {تبَارك الَّذِي جعل فِي السَّمَاء بروجاً} قَالَ: هِيَ النجومز وَقَالَ عِكْرِمَة: إِن أهل السَّمَاء يرَوْنَ نور مَسَاجِد الدُّنْيَا كَمَا يرَوْنَ أهل الدُّنْيَا نُجُوم السَّمَاء
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة {وَجعل فِيهَا سِرَاجًا} قَالَ: هِيَ الشَّمْس

وَأخرج عبد بن حميد عَن سُلَيْمَان قَالَ: قَرَأَ إِبْرَاهِيم فِي الْفرْقَان (أنسجد لما يَأْمُرنَا) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ سُلَيْمَان كَذَلِك

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست