responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 242
وَأخرج الْحَاكِم وَابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد ضَعِيف عَن عبد الله بن غنم قَالَ: سَأَلت معَاذ بن جبل عَن قَول الله {مَا كَانَ يَنْبَغِي لنا أَن نتَّخذ من دُونك من أَوْلِيَاء} أَو نتَّخذ فَقَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ {إِن نتَّخذ} بِنصب النُّون فَسَأَلته عَن {الم غلبت الرّوم} الرّوم الْآيَتَانِ 1 - 2 أَو غلبت قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {غلبت الرّوم}
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن الضَّحَّاك قَالَ: قَرَأَ رجل عِنْد عَلْقَمَة {مَا كَانَ يَنْبَغِي لنا أَن نتَّخذ من دُونك} بِرَفْع النُّون وَنصب الْخَاء فَقَالَ عَلْقَمَة {أَن نتَّخذ} بِنصب النُّون وخفض الْخَاء
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير أَنه كَانَ يقْرؤهَا {مَا كَانَ يَنْبَغِي لنا أَن نتَّخذ من دُونك} بِرَفْع النُّون وَنصب الْخَاء
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لنا أَن نتَّخذ من دُونك من أَوْلِيَاء} قَالَ: هَذَا قَول الْآلهَة {وَلَكِن متعتهم وآباءهم حَتَّى نسوا الذّكر وَكَانُوا قوما بوراً} قَالَ: البور: الْفَاسِد
وانه مَا نسي الذّكر قوم قطّ إلاَّ باروا وفسدوا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {قوما بوراً} قَالَ: هلكى
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ أَخْبرنِي عَن قَوْله عزَّ وَجل {قوما بوراً} قَالَ: هلكى بلغَة عمان وهم من الْيمن قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم
أما سَمِعت قَول الشَّاعِر وَهُوَ يَقُول: فَلَا تكفرُوا مَا قد صنعنَا إِلَيْكُم وكافوا بِهِ فالكفر بور لصانعه وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة قَالَ: البور: بِكَلَام عمان
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن {بوراً} قَالَ قاسين لَا خير فيهم
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {قوما بوراً} قَالَ: هالكين {فقد كذبوكم بِمَا تَقولُونَ} يَقُول الله للَّذين كَانُوا يعْبدُونَ عِيسَى وعزيراً وَالْمَلَائِكَة حِين قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْت ولينا من دونهم فقد كذبوكم بِمَا تَقولُونَ عِيسَى وعزيراً وَالْمَلَائِكَة حِين يكذبُون الْمُشْركين بقَوْلهمْ {فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صرفا وَلَا نصرا} قَالَ: الْمُشْركُونَ لَا يَسْتَطِيعُونَ صرف الْعَذَاب وَلَا نصر أنفسهم

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست