responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 164
الله وَلَا فتح رجل على نَفسه مَسْأَلَة النَّاس إِلَّا فتح الله لَهُ بَاب فقر
إِلَّا أَن الْعِفَّة خير
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي حَاتِم وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي وَائِل قَالَ: رَأَيْت عبد الله أَتَاهُ رجل بِرَجُل نشوان فَأَقَامَ عَلَيْهِ الْحَد ثمَّ قَالَ للرجل الَّذِي جَاءَ بِهِ: مَا أَنْت مِنْهُ قَالَ: عَمه
قَالَ: ماأحسنت الْأَدَب وَلَا سترته {وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم} ثمَّ قَالَ عبد الله: إِنِّي لأذكر أول رجل قطعه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى رجل فَلَمَّا أَمر بِهِ لتقطع يَده كَأَنَّمَا سف وَجهه رَمَادا فَقيل: يَا رَسُول الله كَانَ هَذَا شقّ عَلَيْك قَالَ: لَا يَنْبَغِي أَن تَكُونُوا للشَّيْطَان عوناً على أخيكم فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي للْحَاكِم إِذا انْتهى إِلَيْهِ حد إِلَّا أَن يقيمه وَإِن الله عَفْو يحب الْعَفو ثمَّ قَرَأَ {وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم}

- قَوْله تَعَالَى: إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات لُعِنوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَهُم عَذَاب عَظِيم
أخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات} قَالَ: نزلت فِي عَائِشَة خَاصَّة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ عَن خصيف قَالَ: قلت لسَعِيد بن جُبَير أَيّمَا أَشد
الزِّنَا أم الْقَذْف قَالَ: الزِّنَا
قلت: إِن الله يَقُول {إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات} قَالَ: إِنَّمَا أنزل هَذَا فِي شَأْن عَائِشَة خَاصَّة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن الضَّحَّاك قَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة فِي عَائِشَة خَاصَّة {إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات}
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جريرعن الضَّحَّاك {إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات} قَالَ: إِنَّمَا عني بِهَذَا نسَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاصَّة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الجوزاء {إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات}

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست